الشاهد يراسل العباسي ويقدم مقترحا جديدا هذه تفاصيله (فيديو)
This browser does not support the video element.
أكد وزير التشغيل عماد الحمامي في برنامج ميدي شو اليوم الخميس 24 نوفمبر 2016 أن الحكومة قدمت مقترحا جديدا للأمين العام لاتحاد الشغل حسين العباسي، يتمثل في تأجيل الزيادة في الأجور بـ9 أشهر فقط، ما يعني تفعيل اتفاق الزيادات العامة في أكتوبر 2017.
وأوضح عماد الحمامي أن المقترح يتضمن تفعيل الزيادة في الأجور في أكتوبر 2017 والحصول على الزيادات الخصوصية انطلاقا من جانفي 2018 مع صرف زيادة 9 أشهر في إطار تذكير وذلك سنتي 2018-2019.
ولفت ضيف ميدي شو إلى أن اجتماعا سيجمع غدا السبت 25 نوفمبر الحكومة بقيادة اتحاد الشغل للنظر في موقفه من هذا المقترح، مؤكدا أن الحكومة لن يكون لها مقترح آخر وأن الحوار متواصل، على حد تعبير
وأضاف قوله ‘ نحن متفائلون وعلى يقين أننا سنتوصل إلى توافق مع اتحاد الشغل، والمفاوضات بين الطرفين الحكومي والنقابي تشمل سلة كاملة من المقترحات المتعلقة بمشروع قانون المالية ومفاوضات تأجيل الأجور ودفع الضرائب وغيرها من الملفات الأخرى ونتمنى أن يدعم الاتحاد هذا المسار.."
التصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2017
وفي سؤال حول تغيّب بعض النواب الأسبوع المقبل خلال جلسة التصويت على مشروع قانون المالية 2017، أوضح ضيف ميدي شو أن بعض النواب سيتحولون إلى تركيا وسيكونون في الموعد خلال جلسة التصويت.
العباسي : الاتحاد ليس في فترة تفاوض
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام حسين العباسي في افتتاح الهيئة الإدارية الوطنية اليوم الخميس 24 نوفمبر 2016 أن الاتحاد العام التونسي للشغل ليست لديه مطالب جديدة أو مفاوضات جديدة لكن للاتحاد مطلب وحيد وهو تطبيق اتفاق حاصل مع الحكومة وسنة 2017 هو موعد تطبيق القسط الأخير من الزيادات لسنة 2016 ، مبينا أن الشغالين ضحوا وتنازلوا عن زيادات ب24شهرا وكان من المفروض أن تتم تحية الشغالين على تضحياتهم المتواصلة من أجل وطنهم ، حسب ما جاء في الصفحة الرسمية لاتحاد الشغل.
وبيّن الأمين العام أن التأخير في تطبيق الاتفاق هو إلغاء للاتفاق وينسف الحوار الاجتماعي ويقلل من مصداقية المفاوضات وضرب لآلية التفاوض في ظل عدم احترام الاتفاقيات وهو ما يمثل أمرا محيرا ولا يوفر إشارات مطمئنة للشغالين ولمستقبل العلاقات الاجتماعية.
وشدد العباسي على أن هذا الإصرار على افتكاك حق ثابت لا يؤسس للاستقرار الاجتماعي والثقة بين الأطراف الاجتماعية وبالتالي لا معنى للحوار الاجتماعي ولا معنى للاتفاقيات المبرمة في ظل هذه التطورات .
وأوضح الأمين العام حسين العباسي أن الاتحاد ليس الآن في فترة تفاوض ولكن 'نحن في فترة استماع إلى الحكومة والاتحاد ليس بمنأى عن التضحية وإن ثبت أننا مازلنا مطالبين بالتضحية فنحن مستعدون لذلك لكن شريطة أن نرى بقية الفئات تقوم بواجبها الجبائي وتقدم التضحيات المطلوبة منها' .